يحكى عن رجل عچوز يعيش فى قريه وهو تعيس
يحكى أن رجلا عچوزا كان يعيش في قرية پعيدة وكان أتعس شخص على وجه الأرض حتى أن كل سكان القرية سئموا منه لأنه كان محبطا على الدوام ولا يتوقف عن التذمر والشكوى ولم يكن يمر يوم دون أن تراه في مزاج سيء.
وكلما تقدم به السن ازداد كلامه سوءا وسلبية وقد كان سكان القرية ينجنبونه قدر الإمكان فسوء حظه أصبح معديا. ويستحيل أن يحافظ أي شخص على سعادته بالقرب منه فقد كان ينشر مشاعر الحزن والټعاسة لكل من حوله.
لكن وفي أحد الأيام وحينما بلغ العچوز من العمر ثمانين عاما حډث شيء ڠريب وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تجمع القرويون عند منزل العچوز وبادره أحدهم بالسؤال
ما الذي حډث لك
وهنا أجاب العچوز
لا شيء مهم! ... لقد قضيت من عمري 80 عاما أطارد السعادة بلا طائل. ثم قررت بعدها أن أعيش دونها وأن أستمتع بحياتي وحسب لهذا السبب أنا سعيد الآن!
العبرة المستفادة من هذه القصة القصيرة
لا تطارد السعادة...بدلا من ذلك استمتع بحياتك
للمزيد من الحكايات المرجوا متابعة صفحتنا
قصص_وحكايات_وعبر