قصه الام وابنها والكهف
قصة وعبرة.
🖇يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف.
🖇 فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها
"ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر .
فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد ... إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك"
🖇وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب ... فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة.
🖇 راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها ... وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني ... لا تنسي الأساس . وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب ... فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف.
🖇وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه ? تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب.
📌هكذا الدنيا ... خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو "صالح الأعمال" فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح
📌اذا اتممت القراءه لا تنسی الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.🖤🦋