قصة الرجل المسكى
قصة الرجل العفيف أبو بكر المسکي
من أروع القصص في العفة والخۏف من الله
قيل لأبي بكر المسکي وكان شابا وسيما حسن الأخلاق
إنا نشم منك رائحة المسک مع الدوام فما سببه!
فقال المسکي والله لي سنين عديدة لم أمس المسک
ولكن سبب ذلك أن امرأة حسناء احتالت علي حتى أدخلتني دارها وأغلقت دوني الأبواب وراودتني عن نفسي وهددتني إذا رفضت ستتهمني بالسړقة!!
فتحيرت في أمري وضاقت بي الحيل!!
فقلت لها هل لي أن أتطهر وأغتسل حتى أكون لائقا بك!
فأمرت بجارية لها تمضي بي إلى الحمام!! ولما دخلت الحمام أخذت العذرة الغائط
ودهنت بها جميع جسدي ثم خرجت إليها وأنا على تلك الحالة!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فمضيت إلى بيتي وكان كل من يراني ويشم رائحتي في الطريق يسخر مني فوصلت بيتي واغتسلت ونمت فلما كانت تلك الليلة سمعت في المنام قائل يقول لي يا أبا بكر أفعلت فعلتك لرضانا فلنرضينك إلى يوم لقانا
فأصبحت والمسک يفوح مني واستمرت تلك الرائحة لا تنقطع عني أبدا.
لقبه الناس ب المسکي إلى أن توفاه الله وكانت رائحة المسک أيضا تفوح منه وقت غسله.
المصدر
كتاب المواعظ والمجالس
للعلامة ابن الجوزي رحمه الله
اللهم اهدي شباب المسلمين وردهم الى الحق ردا جميلا.