رواية فرح بقلم زينب سيد
ثم تكمل پشماتة بس خلاص خلصت وفرح هترجع لشغلها تاني زي الشحاتين ثم تكمل بتوعد صبرك عليا يا فرح الك. ل. ب هخلي الحارة كلها تعرف عملتك الو. سخ. ة يا فرح يا بنت أم فرح.
في المنصورة.
في منزل متوسط الحال.
تجلس والدة ضحي وشقيقتها ضي.
رقية والدة ضحي بفرحة خلاص هانت العيل يجي ثم تكمل بغيظ عشان بنتي تكيد الع قارب إلي هناك.
ضي بسخريةمتفرحيش أوي يا ماما ما يمكن الحمل ما يكملش.
رقية بغل وهي تض. رب. ها في زراعهابعد الشړ أنا مش فاهمة أنتي پتكرهي أختك ليه ثم تكمل بسخرية ده كله عشان معرفتيش توقعي المحروس أسر إبن عم أدم وسبتيه لواحدة ولا تسوي.
ضي بحزنأنا كنت بحب أسر يا أمي مش بحب فلوسه زي ما بنتك بتحب فلوس أدم.
رقية بكبرياء مش مهم بتحب أيه المهم دلوقتي أن أدم وفلوسه بقوا في جيب أختك دلوقتي وخلاص هنقب علي وش الدنيا.
ضي بسخرية وهي تنهضتبقي بتحلمي شوفي بنتك متجوزة بقالها أد أيه عمرها جت تشوفك عمرها فكرت تسألك محتاجة حاجة ولا لأ دي بقت ضحي هانم يا ماما دي بتستعر منا خلاص سلام يا ماما هروح أنام تصبحي علي خير.
لتنظر لها رقية بإشمئزاز وتتحدث بغيظغوري سديتي نفسي يا بعيدة لتكمل بخبث لما أكلم أختي حبيبتي أفرحها لتمسك الهاتف وتتصل بلهفة.
في قصر العامري.
يجلس الجميع يتناولون العشاء ليرن جرس الهاتف.
لتنهض سهير بهدوءهقوم أرد لتذهب للهاتف وترفع السماعة وترد سرعان ما يظهر الإمتعاض علي
وجهها أهلا يا رقية أزيك يا حبيبتي بخير حاضر هناديه لتنزل السماعة وتضعها جانبا وتعود للسفرة وتحدث أم أدم.
سهير بغيظرقية علي التليفون يا عليا.
عليا بإستغرابرقية بتتصل متأخر كده ليه.
سهير ببرودما عرفشي.
لتنهض عليا وترد علي الهاتف بقلق وسرعان ما تترك السماعة وتسقط مغشيا عليها.
لينهض الجميع بلهفة ويحملها زوجها إلي غرفتهم ويصيح في شقيقه أن يتصل بالطبيب.
لترفع سهير سماعة الهاتف المفتوحة وتتحدث بغيظقولتي أيه يا ست أنتي خليتي البت تقع من طولها لتجحظ عينها بشدة وتتحدث بشرود حامل.
في المستشفي.
نقلت فرح لغرفة العمليات بينما بقيت عبير في الخارج تبكي حظها العاثر لتفكر في شئ ما وتحدث حالهاكده الباشا لازم يعرف ما هو أنا إلي هروح في الرجلين منك لله يا بنت بطني لتخرج هاتفها المتهالك وتبحث عن رقم أدم وتتصل به.
في فيلا أدم.
في غرفة النوم.
تنام ضحي بعمق وراحة داخل أحضان أدم بينما أدم ينظر للسقف بشرود تام يفكر فيما حدث معه في الفترة الأخيرة ليقطع شروده رنينن هاتفه وتململ ضحي في أحضان من صوت الهاتف ليجلب الهاتف من جواره ليجده رقم عبير فقد أخذه منه ليطمئن علي فرح لينهض بهدوء من جانب ضحي حتي لا تستيقظ ويتجه سريعا للبلكونة ويتحدث بلهفة ألو يا عبير ليصمت قيليلا ثم يتحدث ببرود مستشفي أيه تمام ليغلق الهاتف وينظر لضحي النائمة بسخرية ويتحدث في سره شكل فرحتك مش هتكمل يا ضحي ليذهب سريعا ليغير ملابسه ويتجه للمستشفي.
في قصر العامري.
تفيق عليا وتجد الجميع حولها لتتحدث بلهفة هو أنا كنت بحلم صح.
لترد ريماس زوجة أسر بإبتسامةلأ يا طنط ضحي حامل.
لتنزل دموعها بصمت وهي تحمل الله لسجلس زوجها بجوارها بحنان وامبروك يا أم أدم هتبقي تيتا.
عليا بدموعالحمد لله.
ليبارك الجميع لهم علي هذا الخبر السعير ويقرروا السفر في الغد لأدم من أجل أن يباركوا له علي هذا الخبر
السعيد.
في شقة رقية.
تضحك
پشماتة وهي تتذكر ما حدث لشقيقتها عندما حلمت بحمل ضحي وتتحدث بمكر ولسه الواد ده هو إلي هيجيبكوا الأرض.
في المستشفي الحكومية.
يصل أدم بسيارته ويسأل في الإستعلامات عن فرح ويخبروه أنها في العمليات.
ليصعد لها سريعا وهو ينظر للمستشفي بتقزز وإشمئزاز من الإهمال ومناظر المړضي حتي يصل أمام غرفة العمليات ويجد عبير تجلس أرضا.
لتنهض بلهفة عندما تجده.
أدم بحدةأية إلي حصل.
عبير بتوترروحنا يا باشا لقينا أمها مغمي عليها ونقلنها هنا بس يعني من الخضة عليها وقعت علي السلم وجالها ڼزيف.
أدم ببرود تمام.
ليفتح الباب ويخرج الطبيب.
لتتحدث عبير بلهفة خير يا دكتور.
الدكتور بعملية الحمد لله قدرنا نوقف الڼزيف والجنين بخير.
عبير براحةالحمد لله.
لينظر الطبيب لأدم بتساؤلهو حضرتك جوزها.
أدم بثباتأيوة.
الطبيب بهدوء طيب ممكن حضرتك تتفضل
معايا في المكتب شوية.
أدم بهدوءأتفضل ليتحرك الطبيب ويتبعه أدم.
بعد ساعة.
في