رواية فرح بقلم زينب سيد
أمك بخير.
فرح بلهفةأنت بتتكلم جد.
أدم بإيجاب أيوة بس هي دخلت في غيبوبة وانا نقلتها المستشفى بتاعتي.
فرح بإمتنانأما مش عارفة أشكرك أزاي.
أدم بهدوءولا تشكريني ولا حاجة أنا همشي دلوقتي عشان عندي شغل وأنتي هتخرجي بالليل ثم يكمل بحزر وهتيجي معايا الفيلا هتفضلي هناك لغاية ما والدتك تقوم بالسلامة.
فرح بتوترلا أنا هرجع بيتي .
أدم بأمركلام هيتنفذ ثم يكمل ببرود هيبقي أفضل ليكي أحسن ما تقعي تاني ولا حاجة.
فرح بتوترطيب ومدام ضحي.
أدم ببرودكلامك معايا أنا يلا سلام عليكم.
فرح بشرود وعليكم السلام لتنظر فرح لعبير لوحدها تنام بعمق لتتنهد بتعب أنتي السبب في ده كله يا خالتي عبير الله يسامحك.
في فيلا أدم.
في غرفة ضحي.
تستيقظ ضحي علي طرق علي باب الغرفة لتنهض بتململ وتنظر حولها ولا تجد أدم لتنهض بإستغراب وترتدي روبها الخاص وتغلقه جيدا وتذهب لتفتح الباب لتجد إحدي الخدم.
لتتحدث ضحي بتكبرفي أيه جاية تنصحيني بدري كده ليه.
الخادمة بتوترأصل أهل أدم باشا تحت.
ضحي پصدمةأهل أدم هي الساعة كام وأدم فين.
الخادمة بهدوء الساعة سابعة الصبح والباشا خرج من بالليل ولسه مرجعشي.
ضحي بشرودتمام أنزلي وأنا شوية ونازلة.
الخادمة بإيجاب أوامرك يا هانم.
لتغلق ضحي الباب وتحدث حالها بشروديا تري شيباني وروحت فين وأنا نائمة لتتنهد بضيق وتاجه لخزانة الملابس وتنافس أشيك ما لديها وتتجه للحمام من أجل إستقبال الضيوف.
في سيارة أدم..
يقود السائق السيارة بينما أدم يجلس في الخلف بشرود تام في حديث للطبيب وأيضا رد فعل ضحي عندما تعلم أنه سيجلب فرح المكوث معهم حتي تلد.
في شقة عبير.
تجلس عبير تشاهد التلفاز بملل فنور الصباح قد أشرق ولم تعد والدتها حتي الآن لتشرد في شي ما ثم تتحدث بفرحيمكن فرح والمحلية أمها ماتوا واكون خلصت منهم للأبد ياه ليقطع فرحتها صوت جرس الباب لتنهض بتزمر يا فرحة ما تمت لتفتح الباب غير عالية بما ترتديه من بجامعة كت وبنطال برمودا لتفتح الباب وسرعان ما تشهق پصدمة ..
في فيلا أدم.
تجلس العائلة في البهو في إنتظار حضور أدم وضحي.
سهير بإمتعاض بقالنا ساعة قاعدين والهانم منزلتش تسلم علينا.
ريماس بهدوءمعلشي يا طنط أحنا جايين بدري بردو.
عليا بإحراجشوية وهتيجي.
الجد بإستغرابوأدم خرج بدري كده ليه ما تكمله كده يا أسر طمنا عليه.
أسر بإيجابحاضر يا جدو ليخرج أسر هاتفه ويحدث أدم ليجد الهاتف مغلق ليتحدث بأسف مغلق يا جدو.
الجد بهدوءماشي يا أبني.
ليضمن الجميع وهما يستمعوا لخطوات أقدام تأتي من أعلي لينظروا باتجاه السلالم ليجدوا ضحي تنزل بتفتح وهي ترتدي جيب سوداء قصيرة واسفله بوت طويل ذو كعب عالي وترتدي في الاعلي شميز ستان أحمر وتربونة حمراء وتمشي بتنغنج حتي تصل لديهم وتجلس علي أحد المقاعد الخالية وتضع قدم فوق قدم بغرورصباح الخير.
لينظر لها الجميع بإمتعاض وتتحدث عليا بحنانأزسك يا ضحي مبروك الحمل يا بنتي.
ضحي بغرورالله يبارك فيكم ثم تكمل بتساؤلأمنوا عرفتوا منين ثم تكمل بمكر أحنا
لسه مقولناش لحد غير مامي.
سهير بغيظومامي هي إلي قالت لينا يا حبيبتي.
ضحي بحزن مصطنعكده بردوا يا مامي ده أنا منبها عليه متقولش لحد عشان الحسد.
ليصمت الجميع پصدمة علي حديث ضحي.
لتتحدث سهير بسخريةوهتتحسدي علي أيه يا حسرة ده أنتي إلي زيك معاهم بدل العيل أتنين وتلاتة.
ضحي بعصبيةقصدك أيه ست أنتي.
سهير بعصبيةقصدي تقفي معوج وتتكلمي عدل إلي بيته من أزاز ميحدفش الناس بالطوب.
بس أنتوا الاتنين قالها الجد وهو يهبط بعصاه أرضا في أيه مش عاملين إعتبار لينا.
ضحي بعصبيةوالله تقول للبتاعة دي إلي جاية تهزأني في بيتي.
لينهض الجميع پصدمة وتتحدث سهير پصدمةأنا بتاعة وبيتك فريق يا بنت رقية الله يرحم ده أنتوا مكنتش لاقين تأكلوا .
عاصم بعصبيةأيه الكلام ده يضحي أعتذري فورا ليها.
ضحي ببرودمش هعتذر لحد البيت ده بيتي وإلي يدخل بيتي يدخله واحترامي مش كفاية جايين من غير إستئذان فالي يقعد يقعد بإحترامه لا إلا يتفضل من غير ما طرود.
أنتي أتجننتي.
أنتي بتقولي آيه قالها آدم الذي حضر للتو بعصبية.
لتركض ضحى تجاهه بدموع مزيفة وتمسك زراعهكويس إنك جيت يا أدم مرات عمك بتعايرني أني آتأخرت في الخلفة.
لينزع أدم زراعها بإشمئزاز عنه ويتحدث بسخرية أنا سمعت كل إلي حصل يا هانم ودلوقتي لو حابة تفضلي في البيت ده ثانية واحدة تعتذري ليهم.
ضحي پصدمة أدم أنت