رواية فرح بقلم زينب سيد
وينزلوا سويا .
لتسبقه ضحي بعصبية ليمد أدم يده بسرعة ويمسك يدها بتحزير فرح وإلي في بطنها خط أحمر يا ضحي.
ضحي بغل ماشي يا أدم حاضر.
ليدخلوا سويا وتصعد ضحي لغرفتها سريعا.
منك لله يا إلي بتسرقي الرواية
بينما يجلس أدم علي أحد المقاعد بإهمال وهو يضع رأسه بين يديه.
أدم بيه حضرتك كويس قالتها فرح التي تقف بالقرب منه بتوتر.
ليرفع أدم رأسه بهدوء وينظر لها تعالي يا فرح أقعدي.
لتقترب فرح بتوتر وتجلس علي كرسي بعيد عنه وتتحدث حضرتك كويس.
أدم بهدوء أيوة كويس أنتي عاملة أيه.
فرح بتوتر الحمد لله ألف مبروك لمدام ضحي وربنا يتمم حملها بخير يارب.
لينظر لها أدم بتركيز يود كشف أغوارها ليتفاجئ بكتلة البرأة التي أمامه فكيف هي كذا علي النقيض من ضحي التي تود إجهاض طفلها.
أدم بهدوء الله يبارك فيكي ليصمت قليلا.
لتتحدث فرح بإرتباك أنا ممكن أرجع بيتي تاني لو وجودي هيضايق مدام ضحى.
أدم بهدوء أنتي في بيتك وبين إبنك زي ما هو بيت جوزك زي ما هو بيت ضحي وإبنها.
فرح براحة تمام.
أدم بتذكر أعملي حسابك هنروح بكره للدكتور.
فرح بتوتر طيب ممكن أشوف ماما.
أدم بهدوء حاضر أطلعي أرتاحي يلا.
فرح بإيجاب حاضر.
منك لله يا إلي بتسرقي الرواية
في غرفة ضحي.
تجلس ضحي علي سريرها وتتحدث مع أمها بفرحة أيوة يا أمي حامل والله مش مصدقة الحمد لله أتاكدنا ثم تكمل بإمتعاض أه فرحان تخيلي بقوله أن الزف ت ة تنزل الجنين رافض مش عارفة أعمل أيه بس لازم ېموت يا ماما مش عارفة أعمل أيه فكرة أيه قولي لتصمت فرح قليلا وهي تستمع لخطة أمها لتنهص بلهفة أيه الدماغ دي يا أمي حلو أوي ماشي يا أمي هبظأ أنفذ باذن الله لتغلق الهاتف مع والدتها وعلي شفتيها إبتسامة شړ.
ليدق الباب .
لتزيل الإبتسامة وتتحدث ببرود أدخل.
ليفتح الباب وتدخل عبير بلهفة ألف مبروك يا هانم متتخيليش فرحتي بيكي أزاي ربنا يكمل بخير.
ضحي بإبتسامة مصطنعة الله يبارك فيكي يا عبير لتتجه لحقيبتها الموضوعة علي سريرها وتخرج منها عدة أوراق من فئة المئتي جنيه وتعطيها لعبير أتفضلي يا ستي يا حلاوة البيبي.
عبير بفرحة وهي تأخذ الأموال الله يبارك فيها يا هانم ثم تكمل بحزن مصطنع طيب وفرح يا هانم هنعمل معاها أيه.
ضحي بهدوء هنعمل معاها أيه ربنا يقومها بالسلامة.
لتجحظ عين عبير بشدة يعني مش هتطرديها.
ضحي ببرود وهطردها ليه يعني يلا بقي روحي سبيني أرتاح.
عبير پصدمة حاضر لتغادر وهي صډمتها مما قالته ضحي فهذا آخر شي توقعته من ضحي فهي توقعت أن ضحي ستطردها علي الاقل لكن خاب ظنها.
Zainab said
في غرفة فرح.
تجلس فرح علي سريرها بشرود وهي تفكر في حالها لتتنهد بضيق ياربي هعمل أيه السنة ضاعت عليا خلاص ولا روحت إمتحانات ولا غيره ياربي حلها من عندك وقوملي أمي بالسلامة يارب ونرجع نعيش سوا تاني .
لتضع يدها علي بطنها بحزن سامحني يا أبني ڠصب عني أسيبك لو يرجع بيا الزمن كنت رفضت ثم تكمل بدموع وهي تحتضن إبنها بحنان كأنها تحتضن طفلها الحقيقي يارب متفرقنيش عنه
يارب زي ما رضيتهم بالعسل إلي جاي راضيتي يارب ومتحرمنيش منه يارب متحتبش عليا فراقه لتجهش بالبكاء فهي لن تستطيع تحمل ترك صغيرها في البداية لم أدم ذلك لكن منذ أن دب روحه في رحمها أصبحت لا تتخيل فكرة فقدانه لتمسح دموعها بحزن وتنام علي سريرها وهي تحتضن جسدها في وضع الجنين.
Zainab said
في مكتب أدم.
يجلس أدم يحاول متابعة عمله في المنزل بشرود دون فائدة .
ليتنهد بضيق ويمسك هاتفه ويتصل بصديقه أمير فهو أكثر شخص يريده أن يتحدث معه الان ألو أيوة يا أمير أنت فين طيب قابلني في الكافية إلي بنتقابل فيه تمام يلا سلام دلوقتي ليغلق الهاتف ويأخذ أغراضه متجهه لصديقه.
Zainab said
في شقة أسيل وصديقتها.
تجلس أسيل تتناول الغداء مع صديقتها مني.
مني بهدوء أنا خارجة بعد الغداء عايزة حاجة يا
سيلا.
أسيل بتساؤل خارجة راحة فين.
مني بهدوء هقابل أخويا أطمئن عليه واجي.
أسيل بهدوء
تمام ثم تكمل بتساؤل طيب هتسافري معايا لأهلك ولا لا.
مني بهدوء لا هسافر مش هينفع أقعد لوحدي وأنتي عارفة أنه عنده شغل ومش بيحب يجي هنا عشان الناس عارفة أننا بنتين لوحدينا.
أسيل بهدوء