رواية فرح بقلم زينب سيد
حيلة وهي تحاول تهدئة الصغيرطيب تعالي نقعد جوه .
ليغلق أدم الباب ويتبعها للداخل ويجلس أمامها ويتحدث بنفاذ صبرممكن أفهم مش بتردي علي تليفونك ليه وصاحبتك مين إلي والدة وأزاي واحدة غريبة تقعد معاكي من غير ما تقوليلي أو تقولي لابوكي وأمك.
أسيل بتوترممكن تهدي هحكيلك كل حاجة بس لما البيبي ينام مش راضي يبطل عياط.
لينظر له أدم بحنينهو عنده أد أيه.
أسيل بهدوءلسه مولود من كام ساعة.
أدم بتساؤلكام ساعة يعني المفروض تبقوا في المستشفى مش هنا طيب
أدم بسخريةمن شكله باين أنه عايز يأكل.
أسيل بحيرةطيب هقوم أوديه لمامته.
أدم بهدوءقومي وديه وتعالي فهميني أيه إلي حصل ده.
لتؤمئ له بهدوء.
Zeinab said
في غرفة فرح تنام بعمق لتدخل أسيل بحذر وتضع الصغير وتقوم بإيقاظها بحنان.
لتفتح فرح عيونها بوهننعم يا أسيل.
أسيل بهمسقومي الولاد عشان جعانين وبعدها أجبلك فطارك أنتي كمان.
لتحاول فرح الاعتدال بصعوبة بمساعدة أسيل وهي تان من آلم جرحها لتضع أسيل الوسادة خلف ظهرها.
وبعدها تجلب الصغير الباكي وتحمله .
ليرضع الصغير بنهم ويغفي علي الفور.
لتتحدث أسيل بإشفاقده كان جعان أوي يعني ومكنتش أعرف لولا أخويا جه
بره ولفت نظري.
فرح بانتباهبردوا قولتيله يا أسيل .
أسيل برفضلا والله هو جاي يطمئن عليا لاني مردتش عليه بس أنا هحكيله فعلا واطمني هيقدر يوقف في وش جوزك.
فرح بقلة حيلةطيب.
لتضع أسيل البيبي لينام وتحمل الآخر وتبدأ فرح في ه
وبعدها تضعه بجوار أخيه وتساعد فرح مرة آخري علي النوم.
أسيل بهدوء وهي تحلب لها حجابها ألبسي الطرحة وأنا نخرج أتكلم معها وندخل تحميله حكايتك.
فرح بوهن حاضر.
Zeinab said
في شقة أحمد.
يستيقظ أحمد وجسمه يتعرق
بشدة ليتفاجئ بالنيران التي تحيطه من كل إتجاه لينهض بفزع ويبدأ في الصړاخ ومحاولة الهروب لكن قد فات الأوان فالنيران أندلعت من كل مكان حوله ليركض تجاه الباب ليحاول فتحه لكن النيران قد حړقته بالكامل تحيطه من كل إتجاه حتي بدأت في المسک به لېصرخ پألم يستغيث بالمارة بالشارع دون فائدة فالمنطقة نائية لتبدأ النيران في أكل جسده ليدور حول نفسه بصړاخ يحاول إطفائها حتي يستسلم لآلمه ويسقط أرضا والنيران تتاكله حتي ينتهي المطاف وتصعد الروح لبارئها تاركة جسدا متفحم من نيران الدنيا فما بالك بما سيجده من نيران الآخره.
Zeinab said
في المنصورة.
في شقة والدة ضحي.
تجلس رقية مع ضحي أمام التلفاز بملل لتتحدث رقية بتوجسفي موضوع عايزة أفتحك فيه.
ضحي ببرودخير يا ماما.
رقية بترددفي عريس متقدم لك وبصراحة أنا شايفة أنها فرصة متتعوضش.
ضحي بعصبيةقولتلك مش هتجوز حد وهرجع لادم.
رقية بغيظ وآدم خلاص مش هريجعلك ريحي نفسك بقي.
ضحي بسخريةومين بقي عريس الغفلة.
رقية بترددعماد إبن العمدة.
لتنهض ضحي بصدمةنعم يا أختي مين عماد ده متجوز.
رقية بإمتعاضوفيها أيه شوفي العز إلي هما فيه يا أختي شوفي العز إلي هما فيه وإن كان علي متجوز فهو عنده عيال يعني مش هيفرق معاه حاجة يا قلب أمك ولا عيل ولا تيل.
ضحي برفضلا وبعد إذنك هروح أنام.
رقية بغيظفي داهية عيلة فقرية بكره فلوسك تخلص وتندبي حظك.
Zeinab said
في قصر العمري.
يجلس الجميع يتناول الإفطار ليتحدث أسر بتساؤلمش أسيل خلصت إمبارح يا مرات عمي.
عليا بتأييدأه يا أسر بس قالتلي هتقعد شوية مع صاحبتها.
صالح بإمتعاضوالله ما له داعي ما تنزل بقي وحشتنا.
الجد بهدوءسيبوها علي راحتها هو أدم هيجي الاسبوع ده يا صالح.
صالح بحيرةمش عارف يا بابا بس إحتمال يجي.
عليا بحزنيا قلبي لسه بيدور علي مراته ربنا يعتبره فيهم.
صالح بتمنييارب.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تخرج اسيل وتجلس بجوار شقيقها وتسرد له تعرفها علي فرح دون التطرق لقصتها.
أدم بصدمةيعني تخبطي واحدة بعربيتك ومتقوليش ليا.
أسيل بأسفمني كلمت أخوها هو ظابط وجه.
أدم بسخرية وحضرتك نسيتي أن ليكي أخ تلجأي ليه يا هانم قصره ده ډخله أيه بصحبتك إلي والدت.
أسيل بتردد ما البنت الي خب طها كانت حامل وكانت هربانة من جوزها.
لينبض قلب أدم پعنف ويتحدث بترددإسمها أيه.
أسيل بهدوءفرح.
لينهض أدم بصدمةفرح أنتي والدتيها في المستشفى بتاعتنا وهربتيها صح.
لتنهي أسيل بتعجبأيوة أنت عرفت منين أنا كنت عايزة أبلغكم عشان تحميها من الو. اطي جوزها أصلك ما أعرفش حكايتها أيه.
لينظر أدم أرضا بخزيلا عارف.
أسيل بعدم فهمعارف ايه مش فاهمه
أدم بأسفأنا جوزها.
أسيل بصدمةجوز مين.
أدم بخزيجوز فرح.
أسيل بصدمةأنت بتقول أنت أدم أخويا تعمل ده كله أزاي.
أدم بأسف أسمعيني بس