رواية فرح بقلم زينب سيد
أيه
لتنهض ضحي بغيظ لا يا بابا أنا كنت حامل وسقط يعني تتكلم عدل يعني أقدر أخلف وأنت إيدك وش وضهر أني أوافق بواحد زيك
عما بتوعد موافق علي طلباتك كتب الكتاب إمتي
ضحي بتفكير لما تنفذ طلباتي نبقي نشوف موضوع كتب الكتاب
عماد ببرود من بكره ده كله يبقي جاهز
لتأتي روقية من الداخل وعلي وجهها إبتسامة عريضة ها أتفقتوا
عماد بابتسامة صفراء أه يا حماتي يلا أسيبكم بإلاذن
رقية بإبتسامة إذنك معاك
ليغادر لتنظر ضحي لأمها بغيظ بقي هو ده العريس يا ماما ده ميجيش ضفر أدم
روقية ببرود وأهو أنتي إلي ضيعتي أدم وبعدين عايزة أيه تاني الراجل نفذلك كل طلباتك
ضحي بسخرية بس أدم هيفرح فيا مش العكس
روقية بسخرية هو ده إلي همك الفلوس يا بت هتعملي أيه بشكله وهو كحيان
ضحي بنفاذ صبر طيب
Zeinab said
بعد مرور عدة أيام
في قصر العامري
يعمل الجميع علي قدم وساق فاليوم عقيقة أحفاد حامد العمري
يقف صالح في الجنينة مع الجزا رين هو وادم ويقوموابنفسهم وتوزيع الل حوم علي الفقراء والمحتاجين
ويجلس علي مقربة منهم حامد يراقب ما يحدث براحة فأخيرا سار لديه أحفاد لا ينكر أنه يحب عاصم ويعتبر أسر حفيده لكنه بالنهاية إبن أخيه ليلقي نظرة عليه هو وأسر ومعهم أمير صديق أدم وهما يقفوا بجوار العمال الذين ينص بون الص وان والإضاءة
Zeinab said
بينما في الداخل
تقف عليا وسلوي مع الطباخين يشرفون عليهم
أما صفاء فهي تنام في غرفتها تستريح قليلا
بينما في غرفة فرح
تجلس فرح وأسيل وزوجة أسر ومني وحنين سويا يضحكون بشدة وهما يحكوا بعض المواقف التي مروا بها بينما توأم فرح يناموا في سريرهم
وأولاد حنين وامير يلعبون أرضا مع إبن أسر
لينقضي النهار وينتهي الجميع من تحضير كل شئ وبدأ في الإستعداد
Zeinab said
في غرفة فرح
تلبس فرح أطفالها بدلتي سبوع لتنظر لهم بسعادة وبعدها تنظر لنفسها بالمرأة بتقييم فكانت ترتدي عباءة إستقبال من اللون الأوف وايت وترتدي طقم الذهب الذي أحضره أدم
ليطرق الباب ويدخل أدم بإبتسامة وهو يطلق صفيرا عاليا أيه القمر ده
لتنظر له فرح بخجل شكرا لتكمل بإعجاب وهي تنظر له بالجلباب الصعيدي وانتغ كمان شكلك حلو
ليضحك أدم بهدوء ربنا يخليكي ليا يا فرحة قلبي
فرح بخجل وهي تستند ويخليك ليا
ليبتعد عنها قليلا ويخرج شي من جيبه ويتحدث بمزاح الشبكة لما نسافر هنجبها لكن كان لازم دبلة
ليفتح العلبة ويخرج منها خاتم ألماس ويمسك يد الفرح ويلبسها أياها ببطئ وهو ينظر في عيونها برقة جاهزة يا قلبي عشان ننزل
لتؤمئ له بخجل ووجها أحمر بشدة
لينظر لها أدم بصراحة خدودك ديه هتجنني في مرة
يا فروحة
لتتحدث بخجل وهي تتجه لصغارها لو عملت كده تاني هزعل منك
أدم بخبث لا يا قلبي مش هعمل كده تاني بعد الفرح هعمل أكتر من كده
لتشهق فرح من حديثه وتحمل إحدى صغارها بلهفة وتغادر ليضحك أدم بصخب ويحمل الصغير الآخر ويتجه خلفها وينزلوا سويا
Zeinab
said
في مجلس الرجال
يجلس أدم مع عائلته وأصدقائه وحضر أيضا محمد وشريف بعد دعوة أدم له
ليقترب العمدة وإبنه ويسلموا علي جد أدم وعمه ووالده
ليقترب عماد من أدم ويجلس بجواره ويتحدث بخبث مستنيك في فرحي الأسبوع الجاي يا أدم باشا
أدهم بهدوء باذن الله
عماد بمكر مش عاوز تعرف
مين العروسة
أدم باللامبالاة لا وأنا يهمني أيه
عماد بإستفراز يهمك لما تعرف أنها طلقتك
أدم بإستيعاب ضحي أه ألف مبروك بس زي ما قولتلك ميهمنيش أنت بنفسك قولتها طلقتي بعد إذنك أشوف ضيوفي لينهض أدم تاركا عماد يتاكل غيظا فهو كان يظن أنه أخذها من أدم وأنتصر عليه لطالما كان أدم متفوق عنه في كل شئ رغم صغر سنه
Zeinab said
عند محمد وشريف
يجلسوا يتهامسوا سويا ليقترب أدم منهم ويرحب بهم
ليتحدث شريف بلهفة بص يا أدم باشا أنا عارف أن ده ولا وقته ولا مكانه بس بصراحة محمد عايز يخطب أنسة أسيل ومخرج منك وانا بصراحة قولت هي البر عاجله
محمد باحراج بس يا شريف أنت شايف أنه مش وقته ودي مش أصول
أدم بإعجاب ولا يهمك يا محمد بالنسبة ليا موافق هفاتح الجماعة لو في قبول هبلغك تجيب أهلك
محمد بفرحة تمام بس ياريت في أسرع وقت لاني هسافر بعد بكرة والف مبروك ما جالك
أدم بابتسامة تسلم ومتشكر جدا علي وقوفك جنبهم
محمد بهدوء