يُحكى أنه في قديم الزمان كانت توجد امرأة متزوجة من رجل يعيش في بلدة صغيرة
انت في الصفحة 2 من صفحتين
يتحمل ولم يصمد طويلا من شدة الضړب ثم غاص في المياه وبينما وهو يغرق ويغوص في قاع المياه ينظر إلى أعلى، ويودع الحياة، ويقتنع تماما انه مېت لا محالة ويستسلم تماما للمۏت وإذ بشعاع من النور يأتي من اعلي ويصل إليه ثم يرئ طفلة صغيرة تأتي من ناحية تلك النور ووجهها كالبدر في تمامه وتمد يدها الصغيرة إليه وتقول بكلمات طفولية بريئة لا تستسلم يا أبي.
الطفلة سبب لإنقاذ الأب
وتابعت الطفلة أعطني يدك يا أبي أنا فاطمة ابنتك فيفتح عينيه مرة اخرى بعد ان قام بإغلاقها ليتأكد من ملامح تلك الطفلة ومن تكون ولكن تختفي مرة أخرى، بعد ان فتح عينيه وقبل مۏته بدقيقة واحدة يصارع المۏت ويحاول الوصول إلى أعلى المياه يحاول ويحاول، ويجاهد حتى يصل الى أعلى المياه مرة أخرى ويأخذ نفسا عميقا، كان على وشك المۏت ولكن جعل الله تلك الفتاة الصغيرة سببا في نجاته.
ثم وصل إلى الشاطئ وخرج من المياه والتقط أنفاسه بصعوبة وبعد دقائق قليلة وبعد أن انتهى التعب والمشقة والمعاناة التي كان بداخلها يتذكر تلك الكلمات لا تستسلم يا أبي اعطني يدك يا أبي، ويتذكر زوجته التي كانت علي وشك الإنجاب، ثم يهرول إلى بيته ليبحث عن شعاع النور ليبحث عن بريق الأمل التي انقذه من المۏت فيدخل علي زوجته في حالة غريبة ويبدوا عليه التعب.
وجد زوجته تحمل طفلته على يديها وترضعها وتحملها فتنظر زوجته إليه نظرة رحمة ورجاء منها ان لا يحزن وأن يتركها وشأنها، فيقترب منها ويقترب اكثر وينظر ويتأمل في وجهها وتنزل دموعه دون أن يدري، ويرتفع صوت بكائه نعم أنها هي أنها فاطمة ابنتي أنها النور الذي اخرجني من الهلاك، نعم هي نفس الطفلة ونفس الملامح ونفس الهيئة ونفس الجمال والبرائة يحملها ويحتضنها وينفجر في البكاء ويقص على زوجته ما حدث. 💜