قصة وعبره
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
الطباخون والخدم والجواري فصاح السلطان إذا هي مکيدة !!! وأراد الخروج لكن أحد الخدم جرى وأغلق الباب قال السلطان لما يرجع رجالي من المدينة سيقتلونكم هتف أحد الرجال بل أنت من سيموت الأول أيها الظالم حان الوقت لتترك العرش لابنك حسن!!! جرى السلطان ناحية النافذة وقال لن تلمسني أيديكم القڈرة صاح حسن لا تفعل ذلك!!! لكن أبوه أجابه إياك أن تقترب مني ثم قفز من النافذة وتحطمت عظامه
جلس الفتى على العرش وقال افتحوا المخازن وفرقوا القمح عن الجياع وانتشر الخبر فلاحق الناس أعوان السلطان ومحقوهم وأعلن قادة الجيش ولاءهم لحسن ورفعوا الحصار عن نعمان الذي سار في موكب عظيم وهو يفرق الأموال ويطعم الفقراء ولما وصل إلى القصر عانق أخاه وبايعه على الملك ثم التقى بحبيبته ظريفة وهنأها على سلامتها و فكر قليلا ثم قال سأبقى مع أخي الذي حرمت منه كل هذه السنوات فرح حسن لما سمع ذلك وقال له سأعينك قائد الجيش فلا أحد في المملكة له شجاعتك والآن سنجهز لعرسك فجاء ملك الجن مع قومه ونصبت الموائد وأكل الناس وانبسطوا ونست الرعية ما حلت بها من حرب وجوع سببه الخۏف السلطان على العرش وفي الأخير أنهى حياته بيده وبطلت النبوءة في الليل جاءت أم حسن لإبنها وقبلته
والرأي أن تخلص منه ما دام بين يديك فكر قليلا ثم أجابها ويحك !!!
ما الفرق بينك وبين أبي لا تفكرون إلا في العرش ونسيتم أننا بشړ نريد أن نحيا كغيرنا وأنا لا أعادي أخي من أجل الحكم والله لو أراده لمنحته له ورجعت لدهليزي الذي عشت فيه أرجوك أمي لقد ماټ أبي فلا أريد أن أكون مثله وهناك أحد جواري القصر إسمها سارة أريد أن أتزوجها فأجابته إنتظر حتى أختار لك أحد بنات الملوك فتساعدك على توطيد حكمك !!! لكنه أجاب ما دام أخي بجانبي فالمملكة بخيرثم أنا لن أتزوج إلا من يحبها قلبي وتزوج حسن من سارة وأصبحت الفتاة من أعظم الملكات عاش الأخوين في سعادة وتوحدت المملكة وكثر الخير حتى أصبح صاع الشعير بدرهم والتمر والرمان بنصف درهم وصار الجن يتزوجون من الإنس ويحضرون أعراسهم لقد تعلم الجميع من الأخوين المحبة فصلحت حالهم أما أبوهم فأدى به الحقد إلى نهايته وأساء لنفسه ورعيته
النهاية
ولا تنسى أن تترك
لنا تعليقا حولة القصة