رواية فرح بقلم زينب سيد
بس أنا من رأي أديله فرصة أه عشان أخويا بقولك كده لان مفيش أطيب ولا أحن من أخويا ومسير الأيام تأكدلك كده مامتك الحمد لله بقت بخير وسامحتك لا وكمان عايشة معاه واهلي كمان عارفين يعني ولادك مش هيروحوا منك لا هيتربوا ما بينكم أنتم الأتنين وهتكملي كليتك وهيتعملك فرح وكل إلي أنتي عايزاه لتنظر لآدم بتساؤلصح يا أدم
أدم بلهفةأه طبعا هي تؤمر بس.
فرح بحيرة عايزة أشوف ماما.
أدم بأسفمش هقدر أجبها ليكي ولا هقدر أوديكي وأنتي كده أستني شوية لغاية ما تشدي حيلك وهوديكي ليها أنتي والأولاد .
فرح بعدم إقناعطيب.
أدم بتوجسطيب ورأيك في كلامي.
فرح بتوترلما أتكلم مع ماما الآول مش هعمل حاجة تاني من وراها.
أدم براحةتمام ليقبل صغاره بحنان وينهض بفرحةهروح أسجل الولاد وأرجع ليكم سلام يا أم يحيي ليقبل وجنتها علي حين غفلة ويغادر سريعا.
لتنظر له بخجل وعدم تصديق لتضحك أسيل بشدة وبعدها تحتضن فرح بحب لتبتعد بعد فترةياه يا فرح فرحتي بيكي إنك بقيتي مرات أخويا متتوصفش .
فرح بخجلخلاص
بقي يا أسيل .
أسيل بمكر ده مش أدم بس إلي واقع ده حضرتك كمان.
فرح بتحزيربس بقي يا أسيل بطلي رخامة وقومي هاتي حاجة أكلها جعانة أوي.
أسيل بتذكرمعلش يا حبيبتي نسيت خالص هجبلك الاكل بسرعة وأجي.
لتذهب أسيل لإحضار الطعام لتنظر فرح لأطفالها بحب.
Zeinab said
في سيارة أدم.
يقود سيارته بفرحة غامرة ويتجه لمنزله لإحضار قسيمة الزواج والأوراق المطلوبة وبعدها يذهب لمكتب الصحة يقوم بتسجيل صغاره ليتفاجئ بالموظف يناديه بعد تسجيلهم ويخبره بشيء ما لينظر له بعدم فهم وبعدها ينظر للاوراق التي بيده پصدمة وبعدها يومي له ويغادر بشرود.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تجلس فرح وأسيل علي السرير برفقة الصغار يتناولوا الطعام بنهم لترجع فرح ظهرها وتستند علي الوسادة وترددالحمد لله كنت ھموت من الجوع بصراحة.
أسيل بنوموانا كمان يلا أسيك وقوم أنا كمان قبل ما حبايب عمتوا يصحوا.
فرح بوهن ماشي يا حبيبتي تصبحي علي خير.
أسيل بهدوءوأنتي من أهله.
Zeinab said
في سيارة أدم
يقود بسيارته بذهن شارد فكيف لم يعرف هذا من قبل يلها من صدفة فهل ما حدث صدف أم تدابير القدر.
Zeinab said
في الحارة التي تقطن بها عبير تمشي عبير وسط السوق تقوم بشراء الخضار لتجد الناس يتحدثون عن شئ ما لتقترب بفضول هو فيه أيه يا ستات مالكم بتتكلموا في أيه كده.
أحد البائعين بأسيشوفتي إلي حصل لدكتور أحمد يا أم سحر.
عبير بفضوللا هو أيه إلي حصل.
البائعة بحزنقال كان مأجر شقة في إمبابة لتكمل بإمتعاض قال بيقابل فيها ستات يا أختي إستغفر الله العظيم النهاردة الناس في الشارع لقوا الشقة مول ع ة جابوا المطافي ولقوه جوه مف حم وصاحب الشقة بلغ أهله وشريكه في الصيدلية
بلغ أهل الحتة.
عبير بسخريةيا أختي أهو غار في الد اه ية وياريته ماټ مۏتة عدله يلا سلام يا ست لما أروح بقي.
البياعة بالسلامة يا أم سحر.
Zeinab said
في شقة عبير.
تمشي سحر في غرفتها ذهابا وإيابا بضيق
فهاتف أحمد لا يزال مغلق لتتنهد بضيق وترمي الهاتف بإهمال علي السرير وتخرج تقف في البلكونة وهي تتوعد بشړ لأحمدصبرك عليا يا زف ت يا إلي أسمك أحمد أقفل تليفونك براحتك هتلف تلف ترجعلي زي ال ك لب.
Zeinab said
في شركة أدم.
يجلس أمير في مكتبه ويراجع أعماله بتركيز شديد ليفتح أدم الباب ويدخل جلس أمامه بصمت.
أمير بتساؤلفي أيه مالك.
أدم بهدوءلقيت فرح.
أمير بلهفةبجد طيب هي عاملة أيه.
أدم بوهنوالدت.
لينهض أمير بفرحة ويحتضن صديقه بحب أخويألف مبروك يا صاحبي ما جالك.
لضمھ أدم بحبالله يبارك فيك.
ليجلس أمير أمام صديقه ويتحدث بتساؤلهي جابت أيه.
أدم بهدوءيوسف ويحيي.
أمير بفرحةبسم الله ماشاء الله اللهم أما بارك ياصحبي ربنا يباركلك فيهم.
أدم بهدوءاللهم أمين.
أمير بترددمالك يا أدم في أيه فرح رفضت ترجعلك ولا أيه
أدم بنفي لا.
أمير بتعجبأمال في أيه!
ليمد أدم يده بالورق لأمير ليأخذ أمير الورق ويقراه بتعجب وسرعان ما ينظر لآدم پصدمةمش معقول.
أدم بسخريةشايف الصدف.
أمير بتعجبرب صدفة خير من ألف ميعاد سبحان الله.
أدم بحيرةمش عارف أعمل أيه أبلغ جدي.
أمير بنفيلا أنا من رأي توجهها هي أفضل.
أدم بتأكيدده فعلا إلي هعمله في الاول .
أمير بهدوءطيب كنت عايز أجيب مراتي ونيجي نزور فرح ليكمل بتذكر أنت لقيتها فين صحيح
أدم بسخريةمش هتصدق