رواية فرح بقلم زينب سيد
كانت عند أسيل.
أمير ببلاهة أسيل مين.
أدم بسخريةأسيل أختي.
أمير بتعجبلا بقي ده كده يا محاسن الصدف فعلا بصراحة أيه إلي لم الشامي علي المغربي.
أدم بقلة حيلةهحكيلك ليبدأ في سرد كل شي عرفه من أسيل.
أمير بإبتسامةسبحان الله ربنا أراد يحافظلك علي مراتك وولادك خدهم من عمهتهم عشان تبقي هي آول حد يشوفهم وآول آيد تلمسهم.
أدم براحةالحمد لله متعرفش أنا قلبي كان وجعني عليهم أزاي.
أمير بتفكيربقولك ما تيجي معايا أروح أجيب ليهم هدية وأعدي أخد مراتي والأولاد ونروح معاك.
أدم بتفكيرطيب ما نجيب مراتك عشان تنقي حاجات أجبها للأولاد أنا مش عارف أجيب ليهم أيه بصراحة.
أمير بإستحسان يلا بينا.
Zeinab said
بعد ساعة في أحد المولات الكبري.
يقف أمير يحمل طفلته لين وبجواره زوجته حنين تحمل طفلهم الآخر أدم وبجوارها أدم الذي ينظر لملابس الاطفال بحب.
لتتحدث حنين بتساؤلأيه يا أدم أنت حابب تجيب أيه بالظبط
أدم بحيرةمش عارف بصراحة أنتي رأيك أيه يا حنين
حنين بتفكيرهما أكيد جابوا هدوم المواليد أحنا ممكن نجيب هدوم أكبر
شوية عمر ٤شهور ٦كده يعني.
أدم بحيرةأنتي أدري.
حنين بضحكتعالي يا أدم تعالي أنا عزراك عشان لسه أب جديد.
ليبدأو في شراء الأغراض وسط سعادة أدم لينتهوا وبعدها يتحدث أدم بتساؤل خلاص كده يلا نمشي.
أمير برفضلا أحنا هنجيب الهدية لسه.
أدم بفضولهتجيبوا أيه
أمير بمكر أنت مالك عشان تقلدنا.
أدم بغيظماشي يرخم.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تستيقظ أسيل علي صوت صړاخ الاطفال لتنهض بفزع من نومها وتتجه لغرفة فرح.
لتجد الطفلين مستيقظين وفرح تحاول تهدأتهم دون فائدة.
أسيل بقلقهما بيعيطوا ليه.
فرح بحيرةيمكن جعانين.
أسيل بحيرة مش عارفه.
لتبدأ فرح بإرضاعهم بمساعدة أسيل ليرتفع صيحاهم مرة آخري.
لتنظر لهم فرح بتوجس وبعدها تنظر لأسيل.
أسيل بعدم فهمأيه في أيه أكيد مجعوش تاني.
فرح بترددشكلهم عايزين يغيروا .
أسيل پصدمةنعم ومين إلي هيغير ليهم.
فرح ببساطةأنتي.
لتنظر لها أسيل بغيظ وبعدها تبدأ في التغير للاطفال وسط إشمئزازها وضحك فرح ليهدأ بعدها الاطفال وسرعان ما يغفو مرة آخري.
Zeinab said
في محلات المصوغات الكبرى.
تقف حنين وتقوم بانتقاء خاتمين من الذهب للاطفال وأسوار وخاتم لفرح .
أمير بتساؤلها يا حبيبتي خلصتي.
حنين بحماسأه أيه رأيك أنت وأدم.
أمير بإعجاب حلوين ما شاء الله.
أدم بإمتنان تسلمي يا أم لين ليكمل بتفكر ممكن تنقيلي كمان ختمين وطقم كامل لفرح.
حنين بإعجاب حاضر .
أمير بضحكيا قلود.
لتبدأ حنين في إنتقاء المصوغات وبعدها يغادروا متجهين لشقة أسيل ليهاتفها أدم وهما بالطريق إليها.
Zeinab said
في شقة عبير.
تعود من السوق وتضع الأغراض أرضا وتنادي سحر .
لتأتي سحر بإمتعاضأيوة يا ماما خير .
عبير بلهفةعرفتي إلي حصل لدكتور أحمد
سحر بلهفةلا هو أيه إلي حصل!
عبير بتشفيكان مأجر شقة في إمبابة بيقابل فيها ستات وفي الآخر الشقة ول ع ت بيه وماټ مت فح م.
لتنظر لها سحر پصدمة وسرعان ما تقع مغشي عليها لتصرخ عبير بفزع وتتجه لها وتحاول إفاقتها.
Zeinab said
في شقة أسيل.
تغلق أسيل الهاتف وتتجه لغرفة فرح لتخبرها أن أدم وصديقه في طريقهم إليهم.
فرح بتساؤلمين أمير ده
أسيل بإيجابده بقي صاحب أدم الاتنين من زمان أوي تقدري تقولي بئر أسراره كده.
فرح بسخرية فعلا وكان حاضر كتب كتابي كمان .
أسيل بضحكمش بقولك بئر أسراره هخرج أجهز الحاجة إلي هقدمها عقبال ما يجوا.
فرح بهدوءتمام.
بعد فترة .
يصل أدم وصديقه وزوجته ويعطي أدم الأغراض التي جلبها لفرح وبعدها تقدم حنين هدايا لهم في البداية عاملتهم فرح ببرود لكن سرعان ما تجاوبت معهم فحنين مرحة بشكل كبير واحبت أطفالها بشدة.
لين بطفولة وهي تنظر
للأطفال ببراءة ماما حلوين أوي دول أنا عايزة زيهم.
حنيني بضحك لا يا قلبي كفاية أوي أنت وأخوكي عليا.
أمير بمكر لا بصراحة أنا نفسي في مرة كمان ويا سلام لو توأم.
حنين ببروديبقي بتحلم.
أمير بخبث لا يا حبيبتي مش بحلم
لتجيبي ليا لهتجوز إلي تجبهم ليا.
حنين بشړعشان أقت لك أنت وهي.
أمير بتراجعبهزر يا رمضان مبتهزرشي.
ليضحك الجميع عليهم وبعدها يستأذنوا للذهاب ليقوم أدم وأسيل بإيصالهم وبعدها يدخل أدم لفرح مرة آخري.
لتنظر له بتعجبرجعت ليه!
أدم بحبمش لما أديمي هديتك يا أم يحيي.
فرح بتعجبهدية أيه.
ليفتح أدم علبة الذهب بحبدي هدية بسيطة ليكي يا قلب أدم وشبكتك هتكون ألماس باذن الله وأنتي إلي هتنقيها بنفسك.
لتنظر للعلبة بذهول ووجها أحمر من شدة الخجل ليخرج خواتم الصغار وينظر لهم بحب ويلبس كل طفل خاتمه ويقبل يدهم بحنان.
أدم