الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصه من الفلكلور اليمنى

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

يريد عربتي وامرأتي وما ملك اليمين أنقذوني بجاه محمّد
الصّادق الأمين🤔
لما سمع أهل السوق جاءوا يجرون وأشبعوا الرجل ضړبا وسبا والمرأة تولول وتقول أتركوا زوجي ،لكن الشيخ قال لها اللعڼة عليك هل تعتقدين أني لا أعلم بما تفعلينه خلف ظهري؟ هل هذا جزائي على مروءتي معك ؟ 🤨قال لها الناس إتقي الله يا امرأة وأطيعي زوجك الشيخ والله لم يعد للنسوان أمان ،والبعض الآخر يقول :إن كيدهن عظيم ،لكن زوج المرأة لم يستسلم وقال لهم : يدعي أنه زوجها فاسألوه عن إسمها لكن الشيخ كان كعادته يصيح ،ويلعب دور الضحېة وكبرت الخصومة وانقسم الناس بين مؤيد للشيخ  ومنكر لأفعاله  وتوقف الناس على البيع والشراء وبأوا يتدافعون ويسبون بعضهم والشيخ ممسك بالمرأة لا يريد أن يسلم فيها ،وهي تصرخ ،والحمار ينهق، وفي النهاية أخذوهم لقاضي ذمار ،وكان رجلا فطنا ولما إستمع للمتنازعين وأصرت المرأة ع--ل زوجها ،أما الشيخ: مصر على المرأة وبيتهم الرجل بمحاولة سړقة الحمار ووإغراء المرأة ،التي تريد أن تهرب معه فائدهش القاضي،و أمر بحبسهم كلهم الأعمى والرجل وزوجتة، كل واحد في غرفة لوحدها بعيدة عن الآخرين🧐
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم أمر أ لا يقدّم لهم شيئا، وجعل على كل غرفة رجل يتجسّس عليهم ،ويسمع  ما يقولونه حين يكونون بمفردهم👀 ،قالت المرأة : ياربي ما  هذه المصېبة لا طعام ولا شراب ؟ وقد ضاعت مصالحنا، كلّ هذا لأني أشفقت على شيخ أعمى كلها مني انا السبب ،ڤرجها علينا يا الله !!! أما الرجل : فقال: لقد جف ريقي،ولا من يرحمني بشربة !!! قلت لإمرأتي محاسن: دعينا من ذلك الأعمى ،ولو كان فيه الخير لما تركه أهله ،والله أستحق ما حصل لي، وهذه الذي يسمع النسوان أما الأعمى فكان جالسا ولا يبدو عليه التذمر و قال: "مرأة وحمار أو داوية وهدار"يعني إن كان الحظّ معه كانت المرأة والحمار وإلا فما حصل مجرد ضجة وكلام ولن يخسر شيئا، ثم إبتسم بخبث وقال :سآخذ بالحيلة كل ما يملكه ذلك الأحمق ،فلو كنت مكانه لما وضعت أحدا على عربتي وبجانب إمرأتي سمع الجواسيس كلّ ما قاله المساجين فنقلوا الخبر للقاضي مثلما سمعوه فأمر القاضي بإخراج الرّجل و إمرأته وقال للرّجل: خذ إمرأتك وحمارك بارك الله فيك وڼصب لهم مائدة فأكلا وشربا ،وأعطاه ما يكفيهم طول الطريق من الزاد وبعد ذلك نادى الأعمى ،وقال له :أخبرني أين دارك لنقودك إليها ؟ فرح الشّيخ، وقال : أنا كما ترى لا أبصر لكن الرّجل سيريك مكانها  ، تمالك القاضي نفسه  لشدّة خبث الشّيخ  ثم قال له: على الأقلّ أخبرنا باسم القرية، صمت الأعمى ،وأدرك أنّه هذه المرة قد وقع في الفخّ لطمعه في رزق غيره ،ثم أركبه  القاضي على حمار أجرب ،وقال له : هذا هو حمارك لتركبه وإن أردت إمرأة زوّجتك من عجوز شمطاء تريك النّجوم في الظهيرة، وأرجو أن لا ينقطع الخير من البلاد بسببك أيّها الشيخ .🪻💜
إنتهت

انت في الصفحة 2 من صفحتين